burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 إبراهيم بكري
إبراهيم بكري

هل يهتمون بالتمارين؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة “ديلي ستار”، كشفت عام 2009 عن أن أسطورة كرة القدم العالمية كريستيانو رونالدو يقوم بنحو 3000 تمرين لشد عضلات البطن، ويتدرَّب من ثلاث إلى أربع ساعات يوميًّا خمسة أيام في الأسبوع. سُئِل أسطورة كرة القدم العالمية كريستيانو رونالدو عن سر تميزه الرياضي، فردَّ قائلًا: “أستمر في التمرين أينما استطعت. يمكنك القيام بتمارين البطن على سبيل المثال في غرفة نومك عند استيقاظك في الصباح، أو قبل نومك ليلًا، وإذا قمت بإدخال التدريب في روتين يومك، فسيجعل هذا الأمر أكثر سهولةً، وسيتحول إلى هواية”. البنية الجسدية المثالية التي يمتاز بها كريستيانو رونالدو تعود إلى روتين حياته اليومي بالتدريبات اليومية في منزله، إلى جانب الحصص التدريبية في النادي. عام 2003 انتقل هذا الفتى البرتغالي إلى مانشستر يونايتد قادمًا من سبورتينج لشبونة، وكان نحيلَ الجسد، لكن بسبب فكره الاحترافي، ومحافظته على نفسه داخل الملعب وخارجه، أصبح اليوم بعد تجاوزه الـ 30 عامًا قدوةً رياضية في تطور الأداء الفني باستمرار، حتى أصبحنا متأكدين بأن هذا الأسطورة لا يشيخ، وأن مرور السنوات تزيده تألقًا وإبداعًا في المستطيل الأخضر. أينما يسافر كريستيانو رونالدو لا يفارقه حذاء الركض، ويحرص بشكل دائم على الجري، ويقول عن ذلك: “نقوم خلال التدريب بتمرينات الركض السريع، ويمكن دمج هذه التمارين في تدريباتك سواءً في صالة الألعاب الرياضية، أو في الهواء الطلق. حاول إضافة الركض إلى كل حصصك التدريبية التي تقوم بها. تأكد من أنك تقوم بالشيء نفسه في تمرينك حتى لو بالركض البطيء في صالة الألعاب الرياضية، أو على جهاز السير، أو الدراجة”.
لا يبقى إلا أن أقول: هل يهتمُّ اللاعب السعودي المحترف بالتدريبات الرياضية؟ مع الأسف، أغلبية اللاعبين لا يهتمون بالتدريبات الرياضية خارج أسوار النادي، ويعتمدون فقط على الحصص التدريبية في الأندية، التي تعدُّ غير كافية بسبب قصر وقتها، وهنا يأتي دور عقلية اللاعب الاحترافية في تطوير نفسه من خلال تصميم برامج تدريبية شخصية على يد مختصين، مع ضرورة عدم إهمال التغذية المناسبة، وعدم السهر. هذه قصة اللاعب كريستيانو رونالدو التي أبهرت العالم وسر تألقه ونصيحته الذهبية للاعبين: “التمرين أينما استطعت”. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.

نقلا عن الرياضية

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up